اعتقل جيش الاحتلال، عددًا من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أثناء نزوحهم من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة إلى مدينة رفح.
وأفادت الفلسطينية فاطمة أبو جوعيد، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، أن "القوات الإسرائيلية اعتقلت الاثنين عددًا من العاملين في وكالة الأونروا أثناء توجههم من مدينة خان يونس إلى رفح، ولم يتوفر لديها معلومات دقيقة عن عدد المعتقلين".
وأكدت أبو جوعيد أن الشبان العاملين في وكالة الأونروا، الذين تم اعتقالهم، لا ينتمون إلى أي فصائل فلسطينية.
يأتي ذلك، تزامنًا مع ما تتعرض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لحملة "إسرائيلية" ودولية غير مسبوقة، حيث أوقفت عدة 18 دولة مانحة تمويلها لهذه الوكالة التي تعد شريان حياة أكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني.
وكثّفت حكومة الاحتلال حملتها على (الأونروا) خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، حين زعمت أن بعض كوادر الوكالة انضموا إلى فصائل المقاومة الفلسطينية، وأن كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تستخدم مقرات ومدارس الوكالة في أعمال قتالية.
وبحسب مراقبين، يعد هذا الاتهام تبريرًا مسبقا لاستهداف مدارس ومرافق الأونروا في القطاع، التي تستضيف عشرات الآلاف من النازحين، معظمهم من الأطفال والنساء.